سمو الروح بالتقوى جلالُ فلا يسبيك غَنْجٌ أو دلالُ
فكم أسدٍ أطاح به غزالُ (جمالُ الروحِ ذاك هو الجمالُ
تَطيبُ به الشمائلُ والخِلالُ )
وَحُزْ علماً لِقَوْمٍ صنَّفُوهُ وآداباً ووعظاً أوردُوهُ
وما حُسْن الفتى إٍِنْ سَاءلُوهُ ( ولا تُغني إذا حَسُنتْ وُجُوهُ
وفي الأجساد أرواحٌ ثقالُ )
وَلُذْ بِالشَّرعِ إِنَّ الشرعَ نُورُ وَثِقْ باللهِ فَالمَوْلى غفورُ
فَلا يبقى مع الحسنى فُجُورُ ( ولا الأخلاقُ ليس لها جُذورُ
من الإيمانِ تَوَّجها الكمالُ )
عَزيزُ النَّفْسِِ فِي الضَّراءِ ساكنْ بُيُوتُ اللهِ للبُشْرى أَمَاكِنْ
فَلا تَحفلْ بِدُورٍ أَوْ مَسَاكِنْ ( زُهُورُ الشَّمْعِ فَاتِنَةٌ وَلََكنْ
زُهُورُ الرَّوْضِ لَيسَ لَهَا مِثَالُ)
وَمَنْ يَصْحَبْ رَفِيقَ السُّوءِ يُغوَى فَجَالِسْ من حَوَى عِلماً وَتَقوَى
هَواهُ مُحَمَّدِيٌّ حَيْثُ يَهْوَى ( حِبالُ الوِدِّ بِالإخْلاصِ تَقْْوَى
فَإِنْ يَذْهبْ فَلَنْ تَقْوَى الحبالُ )
لِطَرْحِ الرَّأْيِ أَكْثَرُ مِنْ طَرِيقٍ فما أَحْلاهُ فِي لَفْظٍ رَشِيقٍ
فلا تَنْطِقْ بِلا فِكْرٍ عَمِيقٍ ( حَذارِ مِنَ الجِدالِ فَكَمْ صَدِيقٍ
نُعَادِيهِ إِذَا احْتَدَمَ الْجِدَالُ )
هُمَا صِنْفانِ: مَنْ يُهدَى فَيَضرَعْ وَفِي كَنَفِ الْمَحبَّةِ قَدْ تَرَعْرَعْ
وَذُو سَفَهٍ مِنَ الأهْوَاءِ يُصْرَعْ ( بِأَرضِ الخِصْبِ إِمَّا شِئْتَ فَازْرَعْ
وَلا تُجْدِي إِذَا زرعتْ رِمالُ )