القصة الحقيقية لقرية الشياطين

مرحبا

الى جميع الاعضاء بنصحكم بمتابعة القصة الى الاخر قد تشعرون بالملل في اول القصة الا ان قد تجدوها مثيرة في الاخر



القصة الحقيقية لقرية الشياطين
نبدأ بالقول ان لكل انسان قصته المفضلة
التي يجد فيها اجزاء من انسانيته او كيانه او حتى حلمه فيها وتختلف القصص
وتكثر الابداعات منذ مطلع البشرية حتى يومنا هذا ولكن في الاربعين عاماً
الماضية انتشر الادب الاميركي الحديث الذي يعتمد على سرد الروايات او القصص
من الواقع اي بمعنى اخر اعتماد مصداقية القصة بحوادث حقيقية حدثت فعلا مع
اناس حقيقيون وتم تحويلها الى قصة للمطالعة او فيلم ليصل الى اكبر شريحة
ممكنة
" real stories"
ويعتبر هذا النوع من الادب ثورة في تاريخ
الادب لما شكله من ارضية واستقطاب الكثيرين ودفع عجلة التطور الطبيعية
للقصة
من هنا عزيزي القارئ اضع بين يديك القصة الحقيقية المرعبة التي تم
التأكد من صحتها بشكل لا يدعو للشك مع ذكر التفاصيل التي يستطيع اي منكم
ان يتأكد من هذه القصة بنفسه .
قصة القرية سحر:
العنوان تقع قرية سحر
تقع في القسم الجنوبي من سوريا و بالتحديد بين محافظتي درعا و السويداء
بالقرب من قرية معروفة اسمها المسمية و بالتحديد على بعد عشرة كيلو متر
شرقا في اللجاة وتعد اللجاة محمية دخلت حديثا ضمن المحميات الطبيعية للارث
البشري في الامم المتحدة وهي عبارة عن متاهات صخرية معقدة التشكيل تكونت
منذ مئات الالاف من السنين عن طريق البراكين والحمم البركاني ذات مساحات
كبيرة جدا .
هذه المحمية تضم عدة قرى وتتصف بوعورة الارض وكثرة الصخور
فيها والكهوف الطبيعية وحيواناتها المفترسة
سكنت هذه الارض الموحشة
والمعقدة جغرافياً حضارات كثيرة من بينها الرومانية والبيزنطية حتى
الفرعونية وما زالت الاثار والقبور والكهوف شاهدة على تلك الحضارات
ان
من الصعب شق الطرق فيها لذلك تم تعبيد بعض الطرق ولكن تصل الى مرحلة تعجز
اليد البشرية على اكمالها
توجد قبل قرية سحر قرى عدة يقطنها البدو غير
ان الطريق ينتهي عند قرية سحر
سحر : قرية رومانية الصنع او اقدم تستطيع
الدخول اليها نهارا فقط , لذلك ما زالت تلك القرية على حالها منذ ان تركها
الرومان , يوجد هناك مدرج صغير واضح جدا حوله تماثيل بالحجم الطبيعي
للاحصنة والنسور و قد تم تخريب بعض منها قبل خمسة عشر عاما وتضم ايضا بيوت
من طابق او طابقين وساحات وممرات للخيل وحصن طبيعي منحوت في الصخرو توجد
ايضا قريتين رومانيتين اسمهما هامان و الطوف توصل بينهم طريق صغيرة مخفية
مخصصة للخيل والبشر تم اكتشافها عن طريق بعض لصوص الاثار
هذه المعلومات
التي سيتم سردها هي من اناس يسكنون بالقرى المحيطة بقرية سحر
ذكرت
المعلومات ان هذه القرية تم اكتشافها منذ زمن بعيد على يد جميع الحقب التي
عاشت على هذه الارض لكن لن اعود بالزمن الى الخلف كثيرا سأكتفي منذ ايام
الدولة العثمانية لم توجد اي اثار تدل طبعا في القرية على ان العثمانيين
اقامو فيها او حتى حاولو ان يجعلوها نقطة اسناد لوجستي او اي اثر يدل على
اخذ اي شيء من احجارها بالرغم من وجود اثار تدل على العثمانيين في جميع
الاطراف القريبة من القرية
وفي الايام التي تلت الدولة العثمانية في
الزمن القريب اخذت بعض تجمعات البدو بالسكن بالمقربة منها والمعروف في
المنطقة الجنوبية من سورية بالتحديد (السويداء ودرعا )ان معضم قراهم تعود
الى الحضارة الرومانية ولم يسبق ان وجدت اثار رومانية واضحة المعالم الا
وسكنها الناس حتى يومنا هذا
والمثير في هذه القرية (سحر) ما روي عنها
الرواية المشهورة و التي لا يعلمها معضم الناس ان من يدخل هذه القرية وتغيب
الشمس عليه لا يعود وبكل بساطة يختفي وهناك اسماء واشخاص معروفين من البدو
وغيرهم دخلو هذه القرية وحل عليهم المساء فيها لكن لم يتم العثور عليهم او
اي شيء يقود الباحثين عنهم الى معرفة ما حدث (لا وجود لجثة او اثار لهم او
ملابس و الخ )
نعود الى هذه القرية فقد كانت بحسب بعض المهتمين في
اللغة الرومانية القديمة الذين ترجموا الكلام الموجود في المدرج انها كانت
اكاديمية لتخريج الضباط الرومان وايضا يوجد عدد كبير من اقوى واشهر الكهنة
في عصرهم وكانت المقر الامن لوضع الكنوز والذهب الذين اغتنموه وهو من الغير
معروف بالضبط حجم هذه الكنوز الضخمة جدا جدا حتى يقال ان الجيش السوري قدم
الى هذه القرية لغاية لا يعرفها احد حسب الشهود العيان ومكث قرابة الشهر
فأعلن ان هذه القرية منطقة عسكرية مغلقة , و كان العساكر يدخلونها في
الصباح ويقضوا النهار هناك ولكن المثير ان يتم سحب جميع العساكر من القرية
قبل حلول الظلام ومن المؤكد ان الجيش لا يأبه بالخرافات والقصص الغريبة وكل
شخص خدم في الجيش يعلم حقيقة الامر
تم التوصل من بعد البحث الغير مسنود
بالصور او بالفيديو او بالمشاهدة الشخصية للقرية عن كثب بسبب خوفنا من
دخول القرية والخروج منها لتتلقفنا دوريات المخابرات واخذنا بحجة العبث
بالاثار او البحث عن الكنوز و قد تم التوصل حسب اهل الخبرة ان القرية
المذكورة والقرى المجاورة التي ذكرناها هي نقطة تجمع قوة سلبية مفتوحة بين
البعد الزمني للعالم الاخر اي عالم الشياطين والجن وعالم البشر
يقال ان
هذه القرية مرصودة ومستحلة بشكل كامل من قبل الشياطين لكن لفتح كهذه
الفجوة يجب استخدام اضاحي بشرية وسحر من اقوى السحور في العالم وايضا لو
استطعنا ان نلقي نظرة داخل القرية لكتشفنا كيف وجودت هذه الثغرة التي تم
خطف الناس منها الى العالم الاخر ومن اراد معلومات مفصلة انا مستعد
لأعطائها للجميع كما يقول البدو المحيطين لو ذهب جميع ما نملك من حلال اي
اغنام ودواب الى تلك القرية ليلا لما جرأ اشجع الشجعان منا ان يلحق بالحلال
والظاهر ان البدوي لا يعرف معنى الخوف والظلام بسبب طبيعة حياتهم القاسية
التي يعيشونها والرجولة المبكرة بالمقارنة بغيرهم
ليست هذه القصة مبالغ
فيها بل تم اختصارها لعدم وجود اثباتات ملموسة وايضا من الممكن ان يكون سر
هذه القرية المخيف ليس اكثر من خرافة ولكن من يملك الجرئة لمعرفة ذلك .

الرجاء عدم نقل القصة دون ذكر اسم الكاتب فادي الفرا


انشاء الله تكون عجبكم الموضوع

مع تحياتي MIMI LOVE